منتدى الصف سادس /د
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بكم في منتدى الصف سادس /د المملوى بالمعلومات والفوائد

لا تدع الشيطان يلهيك عن أداء الصلاة
منتدى الصف سادس /د
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بكم في منتدى الصف سادس /د المملوى بالمعلومات والفوائد

لا تدع الشيطان يلهيك عن أداء الصلاة
منتدى الصف سادس /د
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الصف سادس / د بمدرسة الامير محمد بن فهد بن عبد عبد العزيز الابتدائية باشراف المعلم عبد الله سلمان بوهميل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل العلم في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى شاهين




عدد المساهمات : 396
النقاط : 1210
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 25

فضل العلم في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: فضل العلم في الإسلام   فضل العلم في الإسلام Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 28, 2011 3:38 am

أولاً: فضل العلم من الكتاب والسنة:

إن أفضل ما يطلب فى هذه الدنيا هو العلم وكفانا أن نعلم أن الله تبارك وتعالى لم يأمر نبيه بطلب الأزدياد من شئ إلا من العلم فقال له سبحانة وتعالى: {وقل ربى زدنى علماً}([4])

بل ويشهد الله جل وعلا لنفسه بالوحدانية ثم يثنى فى هذه الشهادة الجليلة الكريمة بملائكته ثم بأهل العلم فيقول سبحانه وتعالى: شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ([5])

ويشهد سبحانه وتعالى لأهل العلم بهذه الشهادة الكريمة فيقول تعالى: وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ[6])

ثم يرفع الله قدرهم ومنزلتهم فيقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ([7])

والآيات فى ذلك كثيرة ولله الحمد والمنة. فلا طريق إلى معرفة الله ، وإلى الوصول إلى رضوانه، والفوز

بقربة، ومجاورته فى الآخرة إلا بالعلم النافع الذى بعث الله به رسله وأنزل به كتبه.

وما دام العلم باقياً فى الأرض فالناس فى هدى، وبقاء العلم ببقاء حملته فإذا ذهب حملته ومن يقوم به وقع الناس فى الضلال.

كما ورد فى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو عن النبى : "إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالماً، اتخذ الناس رؤوسا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا واضلوا".([8])

وصدق من قال:

ما الفجر إلا لأهل العلم إنهم
وقدر كل أمرئ ما كان يحسنه
ففز بعلم تعش حياً به

على الهدى لمن استهدى أدلاء
والجاهلون لأهل العلم أعداء
ابداً الناس موتى وأهل العلم أحياء

وورد فى فضل العلم أحاديث كثيرة:

* ففى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى ومسلم من حديث معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله :" من يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين".([9])


* وفى الحديث الذى رواه أبو داود والترمذى وابن ماجه وابن حبان فى صحيحة والبيهقى عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال:

" من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافرا"([10])

* وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم أن النبى قال لعلى: "فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم".([11])

* وفى الحديث الذى رواه مسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".([12])

* وعن صفوان بن عسال المرادى رضى الله عنه قال: أتيت النبى وهو فى المسجد متكى على برد له أحمر فقلت له: يا رسول الله إنى جئت أطلب العلم فقال:" مرحباً بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضاً حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب" رواه أحمد والطبرانى بإسناد جيد واللفظ له وابن حبان فى صحيحه ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد وحسنه شيخنا الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب. ([13])

* وعن أبى أمامة الباهلى قال: ذكر لرسول الله رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: "فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم"، ثم قال رسول الله:" إن الله وملائكته أهل السموات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمى الناس الخير" رواه الترمذى وقال حديث حسن صحيح وصححه شيخنا الألبانى حفظه الله. ([14])

* وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم من حديث أبى واقد الليثى رضى الله عنه قال: بينما رسول الله جالس فى المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل إثنان إلى رسول الله وذهب واحد، فوقفاً على رسول الله فأما أحدهما: فرأى فرجه فى الحلقة، فجلس فيها، وأما الآخر: فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهباً، فلما فرغ رسول الله قال"ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله عز وجل فأواه الله، وأما الأخر فاستحيى، فاستحيى الله منه ، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه".([15])

والأحاديث فى هذا الباب كثيرة جداً ولله الحمد والمنة.

ثانياً: العلم المعتبر شرعاً:

أعنى الذى مدح الله ورسول أهله على الإطلاق هو كما يقول الإمام الشاطبى: رحمة الله فى المقدمة الثامنة من كتابه القيم الطيب الموافقات. يقول العلم المعتبر شرعاً هو العلم الباعث على العمل الذى لا يخلى صاحبة جارياً مع هواه كيفما كان، بل هو المقيد لصاحبه بمقتضاه، الحامل له على فوانينه طوعاً أو كرهاً.

ثم يقول رحمة الله فى المقدمة السابعة:

إن كل علم لا يفيد عملاً فليس فى الشرع ما يدل على استحسانه.

* فروح العلم أيها الأحباب هو العمل وإلا فالعلم عارية وغير منتفع به فقد قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}([16]) ، وقال تعالى: {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ}([17]) ، قال قتادة يعنى لذو

عمل بما علمناه. فالعلم لا ينفع بدون العمل.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ([18])

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ([19])

وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم من حديث أسامة بن زيد رضى الله عنه قال سمعتت رسول الله يقول: "يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى فى النار فتنتدلق اقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار فى الرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون: يافلان، مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول بلى، كنت أمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وأتيه".([20])

لذلك كان النبى يدعو الله ويستعيذ بالله من علم لا ينفع كما صح عنه فى الحديث الذى رواه مسلم والترمذى والنسائى من حديث زيد بن أرقم أن رسول الله كان يقول:"اللهم أنى أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعاء لا يسمع".([21])

وكان أبو الدرداء رضى الله عنه يقول: إنما أخاف أن يقال لى يوم القيامة أعلمت أم جهلت؟، فأقول علمت. فى تبقى آية من كتاب الله آمرة، أو زاجرة إلا جائتنى تسألنى فريضتها فتسألنى الآمرة هل ائتمرت، والزاجرة هل ازدجرت ، فأعوذ بالله من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع([22])، رواه البيهقى والدارمى وابن عبد البر من عدة طرق عن أبى الدرداء.

وكان على رضى الله عنه يقول:

يا حملة العلم: اعملوا به فإن العالم من علم ثم عمل ووافق علمة عمله وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم تخالف سريرتهم علانيتهم ويخالف علمهم عملهم يقعدون حلقاً يباهى بعضهم بعضاً حتى أن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم تلك إلى الله عز وجل. ذكر الإمام الشاطبى فى الموافقات، المقدمة الثامنة هكذا بغير سند.

وقال مالك بن دينار: إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا.

وقال ابن السماك رحمه الله.

كم من مذكر بالله وهو ناس له.

وكم من مخوف بالله وهو جرىء على الله.

وكم من مقرب إلى الله وهو بعيد عن الله.

وكم من داع إلى الله وهو فار من الله.

وكم من تال لكتاب الله وهو منسلخ عن آيات الله.

فإن لم يعبد العلم صاحبة لله جل وعلا فلا قيمة له، وإن لم يقرب العلم صاحبه لله جلا وعلا فلا وزن له، وإن لم يورث العلم صاحبه الخشية من الله فلا خير فيه، فالعلم المعتبر شرعاً هو العلم الذى يدفع صاحبه للعمل بكل ما يقربه من الله عز وجل مؤتمراً بأمر الله، منهياً بنهى الله، واقفاً عند حدود الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aymanshaheen.ba7r.org
 
فضل العلم في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الصف سادس /د :: التوعية الأسلامية :: منتدى التوعية الأسلامية-
انتقل الى: