عن عطاء بن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أنّه أتاه رجل، فقال: إنّي خطبت إمرأة فأبت أن تنكحني،
وخطبها غيري فأحبت أن تنكحه، فغرت عليها فقتلتها، فهل لي من توبة؟ قال: أمك حية ؟ قال : لا
قال: " تب إلى الله عز وجل، وتقرب إليه ما استطعت ". فذهبت فسألت ابن عباس: لما سألته عن حياة أمه؟
فقال: " إنُي لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة ".
عن عروة - أو غيره - أنّ أبا هريرة أبصر رجلين،
فقال لأحدهما: ما هذا منك؟ فقال: أبي.
فقال: " لا تُسمه باسمه، ولا تمش أمامه، ولا تجلس قبله".
وفي " الأدب المفرد " عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أنّه قال لرجل: أتفرق النار، وتحب أن تدخل الجنة؟
قلت: إي والله!
قال: أحيٌّ والداك؟
قلت: عندي أمى.
قال: فوالله! لو ألنت لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر.
أغرى امرؤ يوماّ غلاماّ جاهلاّ .:. بنقوده كيما ينال به الوطر
قال : ائتني بفؤاد أمك يافتى.:.ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجراّ في صدرها .:. والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى .:. فتعثر القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر .:. ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه .:. غضب عليه من السماء قد انهمر
فاستل خنجره ليطعن نفسه .:. طعناّ فيصبح عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم : كف يداّ ولا .:. تقتل فؤادي مرتين على الأثر